Minggu, 13 Januari 2013

الحكمة من اسرأ ومعراج النبي محمد ص.م



احييكم بتحية الإسلامية تحية مباركة "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
الحمد لله علي متتالي آلآئه وواسع كرامه, واشهد ان لآ اله الاّالله وحده لاشريك له شهادة تقوم ببعض ما يجب علينا لسوابغ نعمه. واشهد انّ سيّدنا ونبينا وقرة عيوننا محمد .ص.م, صفوة الصفوة, وخيرة الخلق, المرسل للناس كافّة بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة, والمبعوث رحمةً للعالمين, وامامًا للمتقين. أللّهم صلّ وسلم وبارك عليه وعلي اخوانه من جميع الأنبياء والمرسلين, وعلي آله وصحبه الطيّبين الطّاهرين وعلي كلّ من اهتدي بهديه المبارك, ونهج منهجه القويم, وسلك صراطه المستقيم.سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ. أما بعد.
فخامة:
اصحاب الفخامة والمعالي والسمو هيئة التحكيم
اصحاب الفضيلة رئيس الجلسة
ويا ايها الحاضرون والحاضرات اسعدكم الله....

اسمحولي ان اقدم لكم خطابة قصيرة تحت الموضوع " الحكمة من اسرأ ومعراج النبي محمد ص.م"
          في زمن قريب سنقابل باشهر الحرم الله سبحانه وتعالي وهي شهر رجب الذي كان فيها وقيعة الألهية العظيمة للنبي محمد ص.م حين في مكة. وفي ذالك الوقت, يسافر من مسجد الحرام الي المسجد الأقصي حتي يصل الي سدرة المنتهي ويواجه اللهَ في عرشه بمجرد ليلة بعون الله عز وجل. من المعلوم هذا من شئ عجائب الذي لا يقبل العقل في تلك الزمان حتي في هذا العصر كما قال تعالي "وما اوتيتم العلم العلم الا قليلا". وعلينا ان نؤمنها بايمان كامل بانها من احدي اعجازه.
شهر رجب كوقت للاستعداد انفسنا قبل نقابل شهر رمضان, شهر مبارك الذي كان فيها كل الأفعلية التي تواجه الي معصية تتوقف بالصيام والأذكار وغيرهما. ولا شك انه تصوّر جليل من الله سبحانه وتعالي ولم يعرف إلا لمن يستطيع ان يأخذ العبرة والحكمة علي كل اسراره.
لا شك فقد كثير منا نعرف بتعريف عميق عن تاريخ من اسرأ ومعراج النبي محمد ص.م, حتي لا ريب ان التلامذ الأبتدائية نعرف هذه التاريخ, ولكن قليل منا نستطيع ان نأخذ العبرة منها. عندما نلاحظ علي سيرة النبوية التي تتعلق باسرأ ومعراج النبي محمد ص.م, فطبعا ان هذه القضية لا تجري بدون الأسباب, لأنها تجئ في أيام الحزن من رسولله ص.م. احدها هي:
الأول: قد غلق اهل قريش لبني هاشم ومن اصحاب النبي من ناحية الأقتصادية والأجتماعية وغيرها قبل ان ينالوا النبي ويقتلونه, وهذا يسبب الي اضعف جسم النبي واصحابه حتي بعضهم منها تموت.
الثاني: بعده في زمن قريب ماتت زوجته خديجة بنت خويلد التي تساعد النبي عند فريحه و حزنه, وانها من السابقين الأولين التي دخل الأسلام.
الثالث:  وايام بعد ايام ترك عمه ابو طالب الذي نصره ويشجعه كل وقت من ابتلاء الكافرين رغم انه كافر.وهذا يجعل النبي حزنا شديدا.
لان زوجته وعمه قد توفي, فكان الكافرين يذل ذليلا شديدا للنبي, وقد روي ان اذا يمر النبي ص.م علي الكافرين فهم يرمون عليه حتي رجله كثير من الدم. نعوذ بالله من ذالك.
اذن, ماالحكمة التي نستطيع ان نأخذ منها؟ هل هي مجرد كالبشير للنبي محمد اذا اصابته المصيبة؟ او غير ذالك.
ايها الحاضرون والحاضرات اسعدكم الله.....
 والاحدي الحكمة من اسرأ ومعرج النبي محمد ص.م هي:
الأول: التعليم ان نكون صبرا اذا اصبنا مصيبة من الله سبحانه وتعالي, لأن الله لا يبتلي علي عبده الا حسب استطاعته. والأبتلاء التي اصبنا فقد يفترق بما اصاب النبي ص.م. وعلينا ان نجعل النبي كأسوة حسنة لكي لا نزال متفائل في هذه الحياة.
ثانيا:  الاسرأ والمعرج لا بمجرد كرحلة عادية للرسول, ولكنها كنقطة الانطلاق في نهضة دعوته ص.م, بفضيلة هذه القضية العظيمة, التشجيع في نفسه لانتشار الدين الأسلام فقد زادت. وعندما نقارن بقضية الأن, قد ترك دين الأسلام في كل ناحية. مثلا في الأقتصاية والعلمية والسياسية وغيرها. وباحتفال اسرأ ومعرج النبي محمد ص.م عسي ان نكون طلبا عليما حتي نستطيع ان نرفع دين الأسلام وخاصة لبلدنا اندونسيا.
ثالثا: عندما رجع النبي من اسرأ والمعرج اعطي الله عليه هديّة مباركة وهي الصلاة, وهذه كاساس للمسلمين في العالم لكي يذكروا يشكروا علي كل نعام الله حتي لا يتبعوا علي اوامر الشيطان. وكذالك عندما نمر في هذه الحياة, لاتترك الصلوات الخمس, ان الصلاة كانت علي المؤمنين مقاتا لان اذا صلحت صلاته فصلحت كل اعماله واذا فسدت صلاته فسدت كل اعماله.
عسي الله ان يعطينا علوما نافعا بوسيلة هذه الخطابة ويجعلنا مؤمنا كاملا الذي يدخل في جنته العليي. امين. وهذا مني.  


Tidak ada komentar:

Posting Komentar